*أكد النائب ملحم الحجيري في الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين*
على الدور الوطني الكبير الذي اضطلع به الإمام الصدر ودفاعه عن اللبنانيين كافة دون التمييز إلى أي فئة أو طائفة أو منطقة ينتمون، ورفضه الظلم الاجتماعي الذي طالهم جراء نظام الهيمنة والتسلط، فكان بحق إمام المحرومين والمستضعفين.
ونوّه النائب الحجيري بمواقف الإمام المغيب تجاه قضية فلسطين ومقاومة شعبها، ودعوته الى مقاومة اسرائيل التي هي "شر مطلق والتعامل معها حرام".
ودعا النائب الحجيري إلى استلهام مواقف السيد موسى المشرفة ودعوته إلى رفع الحرمان والإهمال والقهر الإجتماعي فيما يئن معظم اللبنانيين اليوم تحت وطأة الفقر والعوز والجوع والذل، ودعوته إلى التنمية والانماء والعدالة الاجتماعية والمساواة، إلى صرخته المدوية التي اطلقها للوحدة الوطنية والتعايش لإنقاذ لبنان من الفتن ووقف الحرب الأهلية، فيما اليوم يغيب صوت الحكمة والعقل وتعلوا أصوات تستبطن التقسيم والكنتنة وتهدد الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
وختم النائب الحجيري تصريحه بالتأكيد ان جريمة تغييب الإمام الصدر ورفيقيه هي قضية وطنية تهم لبنان كله ولا تعني فقط فئة من اللبنانين.
